بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم من
جديد على مدونة موحو للمعلوميات و مع تدوينة جديدة
هل تعلمون أن
كلمة إنترنت هي أساسًا اسم مختصر؟ أنّ الشبكة كلّها كانت قائمة يومًا ما على غرفة
واحدة؟ أنّ كاميرا الشبكة الأولى تعقّبت إبريقًا من القهوة لمدة عشر سنوات. حقائق
مفاجئة عن الإنترنت
من الصعب
جدّا أن نتخيّل اليوم حياتنا المعاصرة دون إنترنت. هناك من يعيش في حياته المهنية،
الاقتصادية والاجتماعية على التطوّر التكنولوجي، والذي تحوّل مع السنوات إلى أكبر
ثورة مرّت بها البشرية في الخمسة وعشرين سنة الأخيرة.
الحروب،
الثورات الاقتصادية والسياسية، التجسّس والحروب، تكنولوجيات الاتصال المتقدّمة،
الرؤى الطبّية، وسائل الإعلام، الحرب الإلكترونية وما لا يحصى من التجديدات التي
تبقى على قيد الحياة بفضل الإنترنت. وبطبيعة الحال فإنّ جزء من هذه التطوّرات
البشرية أدى إلى كوارث كبيرة على البشرية ولكنّ بعضها نجح في أن يكتشف من جديد
مصطلحات الاتصال البشري.
يمكن تشبيه
شبكة الإنترنت بجُزر متّصلة إحداها بالأخرى بحِبال. جوجل،هو جزيرة مركزية تخرج
منها حبال إلى مواقع عديدة (Thinkstock)
كُتب العديد
من الكتب السميكة والدراسات الأنثروبولوجية، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية حول
تأثير الإنترنت على المجتمع الإنساني. سنحاول أن نلخّص بعض الحقائق المثيرة بشكل
خاصّ، والتي لا يعرفها الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت بشكل يوميّ.
أمامكم بعض
الحقائق حول عالم الإنترنت:
ظهرت كلمة Internet للمرة الأولى
في كرّاسة تدعى TCP/IP، وهي
البروتوكول الذي بنيت الشبكة عليه، والتي كتبت - من بين أشخاص آخرين - من قبل
عالِم الحاسوب Vint Cerf، والذي
يعتبر أحد آباء الشبكة. شرحت كرّاسة Specification of Internet Transmission Control بأنّ
الكلمة الجديدة هي في الواقع اختصار للكلمة الإنجليزية Interworking. وبالمناسبة، فقد عرّف كتّاب الكرّاسة كلمة
إنترنت كصفة، وليس كما تستخدم اليوم، كاسم.
واليوم،
لا يمكن أن نتخيّل الإنترنت دون فيس بوك، جوجل، إنستاجرام ومختلف مواقع المشتريات
والمواقع التجارية التي عرّفت الاستخدام الحديث للشبكة وأحدثت ثورة استهلاك
عالمية. ولكن في بداية الطريق، كان استخدام الإنترنت مقتصرًا على الاستخدامات
البحثية والتعليمية فقط. في عام 1992 فقط تم سنّ القانون الأول في الولايات
المتحدة والذي يمكّن الشبكات التجارية من استخدام وسيلة الإعلام الجديدة لأغراض
التسويق والتجارة.
من
يصدّق أنّ في عام 1990، كانت كل الشبكة ـ WWW (World Wide Web)، والتي نعرفها جميعًا قائمة في غرفة واحدة
في إنجلترا في منزل الباحث البريطاني Tim Berners Lee.
تم تركيب
كاميرا الشبكة الأولى بنجاح في جامعة كيمبريدج عام 1991، وخدمت الشبكة المحلية
للمؤسسة. الإرسال: صور أسود وأبيض لإبريق قهوة في مختبر الحواسيب التابع للجامعة. رغم غياب
الإثارة، فقد عملت الكاميرا بشكل متواصل حتى 22 من شهر آب، 2001، الساعة 9:54 في
التوقيت المحلّي، حين انتقل المختبر إلى مكان جديد.
هناك سبعة
أشخاص في العالم مؤتَمنون على أمن شبكة الإنترنت الدولية. في حال حدوث كارثة على
نطاق عالمي والتي من شأنها تشكيل خطر على الشبكة فهم الوحيدون الذين باستطاعتهم
تشغيل جزء كبير من الشبكة.
20% فقط من
سكّان العالم، أكثر من مليار بقليل، هم مستخدمون دائمون لخدمات الإنترنت.
كان الموقع
الرسمي الأول في العالم هو موقع CERN، الموقع الأكبر في العالم لدراسة الجزيئات،
والذي يقع اليوم على الحدود بين فرنسا وسويسرا.
نحو 37% من
المحتويات الإنترنتية على الشبكة هي محتويات إباحية.
يُخترق نحو
30000 موقع حول العالم على أساس يومي بواسطة القراصنة والمختصّين.
يدرس باحثون
وعلماء نفس كبار حول العالم احتمال دخول "الإدمان على الإنترنت" إلى
قائمة الاضطرابات النفسية.
يتمّ يوميّا
رفع نحو 100000موقع تجاري، ينتهي بـ com، إلى الشبكة العالمية.
في الصين
وحدها هناك أكثر من 420 مليون مستخدم للإنترنت. وهناك أيضًا معاهد للفطام عن
الإنترنت الذي أصبح متفشّيا.
نجحت تجربة
التصفح العالمي في الصمود أقل بقليل من الساعة في اليوم: 51 دقيقة فقط.
ليست هناك
دولة واحدة في العالم اليوم دون إمكانية وصول إلى الإنترنت. في بعض الدول، تحدّ
الحكومات من استخدام الشبكة مثل الصين، وبعض الدول من الشرق الأوسط مثل إيران،
تركيا وأيضًا كوريا الشمالية.
19% من
الأزواج المتزوجة اليوم حول العالم تعرّفوا عن طريق الإنترنت، وساطة غير سيّئة على
الإطلاق، وهو الأمر الذي يؤدّي إلى تعزيز الشبكات الاجتماعية المتخصّصة في مجال
الوساطة والعثور على الحبّ.